لموضوع الأول: دور الإعلام والصحفيين في الشأن العربي
لا يُنظر دائمًا إلى المراسلين ووسائل الإعلام كمراقبين موضوعيين و غير متحيزين للأحداث الاجتماعية في العديد من الدول الأعضاء. وبدلاً من ذلك، يُنظر إليهم على أنهم أطراف فاعلة في المعركة الوطنية لدعم القانون والنظام وتحقيق الأهداف الرسمية. وسائل الإعلام العربية متنوعة للغاية ولكنها في كثير من الأحيان مقيدة للغاية. ويزعم محللون من خارج المنطقة أن لديها أقل قدر من الحرية لوسائل الإعلام في جميع أنحاء العالم. إن تنوع وسائل الإعلام العربية هو انعكاس للدعم الرسمي طويل الأمد لوسائل الإعلام والاهتمام العام المكثف بهذه المنافذ. في العديد من الدول العربية، تم إنشاء الصحف ووسائل الإعلام إما من قبل الدولة نفسها أو تتلقى إعانات حكومية وطنية كبيرة. في كثير من الأحيان، يعتبر موظفيها موظفين حكوميين. ومن المتوقع منهم أن يدعموا الحكومة التي تقدم لهم الدعم، وليس أن يتصرفوا كمراقبين محايدين.يحتاج المندوبون إلى معرفة كيفية تحسين وضع وسائل الإعلام والصحفيين في جميع الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، ومن الأفضل اتباع المبادئ الراسخة.
الموضوع الثاني: معالجة تحديات الهجرة داخل الجامعة العربية
يشهد العالم حاليًا طفرة في الهجرة العالمية، حيث يعيش مئات الملايين من المهاجرين هناك. لأسباب مختلفة، مثل الاضطرابات السياسية، والفرص الاقتصادية، وتغير المناخ، يتحرك الناس بسرعات لم يسبق لها مثيل. وتتركز هذه الظاهرة في منطقة الشرق الأوسط، وبشكل خاص في الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية. تعد الهجرة قضية ذات صلة في جميع أنحاء جامعة الدول العربية، سواء كان ذلك بسبب العدد الكبير من المهاجرين الذين يغادرون المنطقة إلى أوروبا أو غيرها من المناطق ذات الفرص الاقتصادية، أو النازحين داخليًا بسبب الصراعات المستمرة في فلسطين واليمن والسودان وأماكن أخرى، أو العمال المهاجرين الذين قدموا للعمل في دول الخليج والمملكة العربية السعودية.وسيكون الأمر متروكاً لكم، أنتم مندوبي المجلس، لتحديد كيفية التعامل بفعالية وتعاون مع هذه المشاكل.